أيام سعد لمجرد في السجن .. بكاء وعزلة وامتناع عن الطعام
داخل إحدى الزنازين الانفرادية بسجن Fleury Mérogis الفرنسي يرقد الفنان المغربي سعد لمجرد بعد اتهامه في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، حيث قررت السلطات الفرنسية حبس سعد على ذمة القضية لحين تقديمه إلى المحاكمة، إلا أن الأيام التي قضاها سعد في السجن منذ يوم الخميس الماضي كان من أصعب اللحظات التي مرت عليه منذ أن ولد؛ حيث تمكن أحد المخرجين المصريين الذين يعيشون بفرنسا من زيارة سعد بحبسه برفقة محاميه.
يقول المخرج عماد سراج الذي زار سعد، إنه استطاع بعلاقاته هناك أن يزوره لعدة دقائق بمحبسه، مؤكداً أن حالته يرثى لها، حيث يرفض سعد تناول الطعام، واكتفى بتدخين السجائر حتى نصحه طبيب السجن بأن ذلك يمثل خطراً على صحته.
وأوضح سراج أن إدارة السجن حبسته في زنزانة انفرادية؛ حتى لا يتعرض للمضايقات من السجناء، خاصة وأنه وردتهم أخبار بأنه مطرب عربي شهير، واتهم في قضية تحرش بفتاة فرنسية، وهذا ما مثل خطورة على سعد إذ تم احتجازه مع سجناء فرنسيين.
وأضاف سراج أن هناك بعض معارف سعد قاموا بزيارته، وكان من بينهم أحد رجال الأعمال المغربيين المقيمين في باريس، ومنظم حفله الأخير الذي لم يتخلَّ عنه رغم خسارته الكبيرة نظراً لإلغاء الحفل.
وتابع سراج أن كل من زاره اصطحب معه العديد من الأطعمة والمشروبات إلا أنه دون فائدة حيث كما ذكر من قبل فإن سعد شبه مضرب عن الطعام، نظراً لحالته النفسية الصعبة، حتى أنه فور علم والده ووالدته بهذه الحالة قررا السفر إلى فرنسا؛ ليكونا بجانب نجلهما في محنته الصعبة.
وأنهى سراج حديثه مؤكداً على أن موقف السلطات المغربية اتجاه سعد شيئاً مشرفاً؛ حيث إن السفير المغربي بفرنسا قام بزيارته أيضاً، وأكد له أنهم يتابعون القضية عن قرب، ولن يتخلوا عنه، كما أن الديوان الملكي المغربي مهتماً كل الاهتمام بك؛ لأنك شخصية فنية كبيرة بالمغرب والوطن العربي.
أضف تعليقا