ما تقولينه يحدد سعادتك معه.. فهل تعرفين ما عليك قوله؟
الأقوال والأفعال أساسيان للسعادة في أي علاقة. صحيح أن الأفعال هي الأساس لكن أهمية الأقوال انها لا تؤسس لها فحسب لكنها تخلق الأجواء الإيجابية التي تبعد السلبية وتفتح المجال امام كل الطاقات الايجابية.
في موضوعنا هذا سنحاول إختبار مدى معرفتك بالأمور البسيطة التي يمكنها التأسيس لعلاقة ناجحة. الأسئلة هذه تستند على مجموعة من الدراسات التي حاولت رصد تأثير الإيجابية في التخاطب على السعادة.
فهل تعرفين ما عليك قوله للمحافظة على علاقة سعادة ؟ يمكنك الخضوع للاختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم انت تعرفين تماماً ما الذي عليه قوله للمحافظة على علاقة سعيدة. امور بسيطة مثل التحية الصباحية والتمني باحلام سعيدة تصبح عادة صحية تخلق المشاعر الإيجابية بين الطرفين. السؤال عن احواله وطلب رأيه من الامور الهامة لكونها تحافظ على الروابط التي جعلتكما تنسجمان معاً منذ البداية، القدرة على التواصل والحديث ومشاركة تفاصيل حياتكما معاً. التعبير عن الحب والفخر والشكر تجعله يشعر بأن تقدرين كل ما يقوم به وعليه فهو يبادلك بالمثل.
تعرفين ما الذي عليك قوله لكنك لا تقومين بذلك . ولا بأس بذلك فمن السهولة بمكان ان يشعر اي ثنائي بأنه أسير روتينه اليومي الذي يقتل شرارة الحب والعاطفة. لكن عليك الإكثار من إستخدامها لانك تعرفين أهميتها ولانه يهمك معرفة رأيه وتحبين ان يعرف بانه يمنحك السعادة وبأن قلبك يخفق له وحده.. لكن الحياة منهكة وانت تشعرين بالتعب ما يمكنك من الإهتمام بهذه الامور التي تظنين بانها غير مؤثرة.
في الواقع انت أما لا تعرفين أو تعرفين لكنك لا تريدين قولها. المشكلة هنا هي ان اما العلاقة بينكما حافلة بالمشاكل أو بأنه لا وجود للحب والتواصل الفعلي الصحي بينكما. بغض النظر عن الأسباب التواصل بينكما وعلى ما يبدو شبه معدوم ما لا يسمح المجال لإستخدام هكذا جمل. الطلب منه شراء هذه الامور للمنزل أو الحديث عن العموميات لا تصنف كتواصل طبيعي بين زوجين.