رفع الوجه بتقنيةّ "ذيل الحصان"
سبق وسمعت بتسريحة "ذيل الحصان" التي تعتمدها كثيرا من النساء ليبدين أصغر سنّا، لكن هل سبق و سمعتِ بتقنية "ذيل الحصان" الجراحيّة؟
هنا يكمن سرّ الحصول على طلّة أصغر سنّاً التي تعطي التأثير الشبابي ذاته للوجه. إليك تفاصيل هذه التقنيّة.
إقرئي أيضا شد البطن بأحدث الطرق
استحوذت تسريحة "ذيل الحصان" على اهتمام جرّاحي تجميل الوجه، خصوصاً وأنّه عندما ترفع المرأة شعرها على شكل ذيل حصان عالٍ، تسحب معها البشرة من الجبين إلى عظام الخدّ. وهو الرفع ذاته الذي يقوم به جرّاح التجميل لعلاج الجلد المترهّل، الذي يبدأ في الظهور في عمر الثلاثين. وتعطي جراحة "ذيل حصان" Ponytail Lift رفعاً فوريّاً وشدّاً للجلد، كما ورفعاً للخدّين والحاجبين.
للنساء تحت سنّ الـ50
في حين لا تزال جراحة الرفع التقليدية للوجه رائجة لمن هنّ في عمرالـ55 وما فوق، حيث تُعتبر من أكثر خمس عمليّات التجميل الجراحية رواجاً للعام 2014، جاءت تقنيّة رفع "ذيل الحصان" الجراحيّة للوجه تلبيةً لاحتياجات النساء الأصغر سنّاً. هذا الإجراء هو أشبه بالرفع الجزئي، تماماً كما التسريحة ذاتها، وهو الأنسب للنساء تحت سنّ الـ50، واللواتي ينشدن مكافحة العلامات المبكرة للشيخوخة.
الإجراء الجراحيّ
تُجرى جراحة "ذيل الحصان" تحت التخدير الموضعي وتمتدّ ساعة تقريباً، مع نتائج مرئيّة سريعة، تظهر فور انتهاء العمليّة. سيقللّ هذا الإجراء على الفور سبع سنوات من طلّة الوجه، ويدوم تأثيره من خمس إلى سبع سنوات.
كيف تتمّ الجراحة؟
يُحدِث الجرّاح التجميلي شقوقاً بحجم إنش إلى اثنين فوق كلّ أذن، تبقى مخفيّة على طول منبت الشعر. ثم يتمّ رفع الجلد عن الأنسجة الدهنيّة والليفيّة الأساسيّة، وتُقطع الأربطة لتغيير موقع هذه الطبقات. على أنّ إجراء شقّ وسحب وقصّ الجلد من دون معالجة الأنسجة تحته كفيل بإعطاء طلّة غير طبيعية، مع عودة الجلد إلى سابق مظهره في غضون أسابيع. لذا من الأضمن تنعيم وشدّ هذه الأنسجة، ثمّ إعادة الجلد مرّة أخرى من دون أيّ شدّ. بعد خمسة أيّام، يقوم الجرّاح بإغلاق الشقوق وإزالة الغرز.
إقرئي أيضا ما يجب معرفته قبل جراحة الجفون العليا
فترة التعافي
لا تتطلّب هذه العمليّة فترة طويلة للتعافي، وتشمل آثار الإجراء الجراحي الجانبيّة، كالتورّم والكدمات الطفيفة. وقد تكون هناك حاجة لحقن البوتوكس أو الفيلر، حيث يستهدف هكذا إجراء ترهّل الجلد، وليس التجاعيد.
أضف تعليقا