نسليهان أتاغول بطلة "الحب الأعمى": هذا ما يجمعني مع بوراك أوزجيفيت!
وصفها النقاد الأتراك بأنها ستكون إحدى أبرز نجمات تركيا في المستقبل لأنها تتمتع بأشياء لا تملكها كل الممثلات التركيات اليوم حتى الشهيرات والقديرات منهنّ، رغم سنها الصغيرة واحترافها التمثيل بسن مبكرة، حازت على خمس جوائز فنية هامة. صاحبة جمال طبيعي لا يقاوم على الشاشة. فنادراً ما توقع نفسها بأخطاء تتسبب بخسارة احترام جمهورها لها، وتتقبل الشائعات السيئة بصمت وثقة عالية بالنفس على غرار صمتها وعدم ردها على شائعة تخليها عن والدها قبل وفاته المفاجئة خلال عمله سائقاً لحافلة عامة. الممثلة التركية العشرينية الحسناء نسليهان أتاغول، الشهيرة بنيهان في مسلسلها الجديد «الحب الأعمى»، المولودة عام 1992 من مواليد برج الأسد، في هذا الحوار:
متى فكرت لأول مرة في الاتجاه للتمثيل؟
من سن الثامنة، كنت أعشق متابعة الأفلام والمسلسلات على التلفزيون، وكنت أردد دائماً أمام والدي، رحمه الله، ووالدتي بأني أريد أن أصبح ممثلة، وعندما بلغت الثالثة عشر أخذتني والدتي إلى وكالة فنية توجه وتدير أعمال الوجوه الجديدة، ونلت فرصتي الذهبية الأولى عبر قبولي بدور جميل في المسلسل الشهير «الأوراق المتساقطة»، ونجاحي فيه أهلني لأدوار بطولة في السينما رغم سني الصغيرة نسبياً، وحزت جوائز هامة في تركيا وموسكو وطوكيو والخارج.
فزت بخمس جوائز خلال خمس سنوات كأفضل ممثلة شابة في مهرجانات عالمية في طوكيو وموسكو عن فيلميك: "الحب الأول" و"أعرف"، ما السبب؟
بذلت جهداً كبيراً جداً في الأداء الطبيعي الذي لامس قلوب لجان التحكيم والنقاد والمشاهدين فأنصفوا أفلامي، وأنصفوني كممثلة صاعدة.
ما الذي جذبك إلى شخصية نيهان بطلة «الحب الأعمى» حتى وافقت على أدائها دون تردد؟
نيهان شخصية غنية بالمشاعر والأحاسيس، مليئة بقدر كبير من الدفء والحب، والشغف، والجموح، وتسعى نحو هدفها بكل ما تملك، وهو الحب الأول والوحيد والأهم في حياتها، وتنتقل حسب ظروفها من حالة نفسية مرحة وجميلة ومثيرة إلى حالة الهدوء والحزن والضعف الأنثوي، هي شخصية تضجّ بروح الحياة المتناقضة والمتغيرة بشكل طبيعي مفاجىء، وربما هذا سبب حب الكثير من الناس لها، وأنا فخورة وسعيدة بأدائي لشخصية نيهان على الشاشة.
هل أنت مرحة كثيراً في حياتك الخاصة مثل نيهان؟
99 بالمئة من شخصيتي الحقيقية المحبّة للحياة والمرح في نيهان، لقد منحتها الكثير من نفسي لهذا ربما أحبها الناس كثيراً مثلما أحببت أنا نيهان في البداية فتوحدت معها.
نيهان في «الحب الأعمى» موهوبة بالرسم، فهل تلقيت دروساً خاصة في الرسم قبل التصوير؟
أنا بالأصل موهوبة بالرسم، ولدي فكرة جيدة عنه وعن فنون الفن التشكيلي عموماً، وأهوى زيارة المعارض التشكيلية الهامة في اسطنبول، وأحب تطوير موهبتي في الرسم، وطموحة في هذا المجال كثيراً، وكانت المشاهد المصورة لي وأنا أرسم، واقعية، وأحب لوحاتي جداً في «الحب الأعمى».
هل تؤمنين بوجود المعجزات؟
بالتأكيد، أؤمن جداً بوجود المعجزات في الحياة وفي الحب، وقد شهدت قبل فترة من الزمن ولادة ابن أخي، ورأيت قدميه ويديه الصغيرتين، وأنفه، وعيونه، وفمه، الولادة. والخلق من أهم المعجزات التي تحدث أمامنا في كل لحظة وكل دقيقة، وحين أراه، وأرى ولادة أطفال آخرين، أشعر بمرافقة المعجزات لنا كل يوم، وإيماني شديد بالمعجزات وأثرها الإيجابي في حياتنا، وأبحث عنها كل يوم والأمل بغد أفضل لي ولغيري لا يفارقني.
كيف هو بوراك أوزجيفيت خلف الكواليس والكاميرا؟
بوراك أوزجيفيت صديق طيب ومخلص لي ولأصدقائه، وصداقتي به عميقة وجيدة وناجحة، ونجد الكثير من الوقت في كواليس العمل والتصوير للتحدث مع بعضنا البعض، وهو إنسان صادق ولطيف وممتع. وعندما عرفت أنه سيكون شريكي ببطولة مسلسل «الحب الأعمى» تحمست له جداً، لكونه ممثلاً بارعاً وصاحب حضور جذاب على الشاشة.
ما هي طقوسك الخاصة في اليوم؟
كيف يتم تقسيم يومي القصير؟ أنا نفسي أتساءل، فأنا عندما أعمل لا أجد الوقت الكافي أصلاً لتقسيمه أو لتخصيص جزء منه لنفسي، لكني في يوم إجازتي الأسبوعية أو إجازتي السنوية أحب البقاء قليلاً في المنزل وسماع الموسيقى، وممارسة الرياضة، والتسوق، والسفر في رحلات إلى أماكن طبيعية ساحرة ونقية غنية بالشمس والهواء النقي، وأحب أيضاً في أوقات فراغي قراءة كتب الشعر والأدب.
مضى على احترافك الفن 10 سنوات فماذا بعد؟
نعم، مضى على احترافي الفن الذي بدأته صغيرة بسن الـ 13 عشر سنوات، وطموحي الفني يكبر معي كل يوم، وأطمح إلى تجسيد الكثير من الشخصيات الصعبة والجديدة المختلفة عن ما قدمته سابقاً.
ما هو هدفك الأول؟
أن أكون ممثلة جيدة قادرة على أداء كافة الشخصيات بدون استثناء، والطريق إلى ذلك شاق وطويل، ويتطلب مني الكثير من الاجتهاد والدقة في الاختيار، والتعلم، والقراءة، والخبرة، وأنا كممثلة محترفة لا أتعجل الوصول إلى هدفي، وأستمتع بأخذ وقتي الكافي بالسير نحوه.
هل تخططين لنفسك؟
إطلاقاً، أنا عفوية في قراراتي المصيرية، ولا أخطط لعام أو حتى لعامين كما يفعل البعض. لكني أقدّر قيمة الوقت والزمن جيداً، وأجيد استثماره في عملي، وأشتغل على حالي دائماً ولا أقبل إلا ما يشعرني بأني في الطريق الفني الصائب الذي يسعد جمهوري ويكسبني احترامه للأبد.
ما هي نصائحك للمواهب الشابة الطامحة للعمل في السينما والتلفزيون؟
أن يتابعوا كافة مستجدات صناعة الدراما والسينما، وأن يقرأوا كثيراً لتتحسن لغتهم، ويسافروا للاستجمام وللتعرف على ثقافات الشعوب لأن هذا يوسع من أفقهم ومعرفتهم الإنسانية.
ماذا تتمنين حين تصلين سن الثلاثين؟
أن أكون سعيدة
كيف تحافظين على نضارة وجمال بشرتك؟
قبل 20 أو 30 عاماً لم تكن كل مستحضرات البشرة التجميلية سائدة كاليوم، وكان يعتمد على النظافة الطبيعية بصابون مصنوع من مواد طبيعية خالصة، وأنا أعتمد على النظافة الشخصية اليومية بالدرجة الأولى، وعلى مرطب بشرة من «بولغاري». وأتناول فاكهة طازجة وليتري ماء يومياً وممارسة الرياضة أسبوعياً.
بالرياضة أم بالريجيم تحافظين على رشاقتك وجمالك؟
الرياضة عنصر أساسي لصحتي ورشاقتي، وأواظب على تناول وإعداد الطعام الصحي في المنزل، لكني أضعف أحياناً أمام الوجبات السريعة مع أصدقائي.
ما هي الأحذية المفضلة لديك؟
أحب في موسم الصيف والشتاء ارتداء الأحذية العالية الكعب في المناسبات والحفلات الرسمية، وفي النهار والرحلات تريحني أحذية الكاوبوي (رعاة البقر) والأحذية الرياضية
ما هو لونك المفضل بالأحذية؟
الأسود.
من مصممك المفضل؟
المصمم التركي هاكان يلدريم، والمصمم اللبناني زهير مراد، هما المفضلان لدي
ما هي نصيحة والدتك الدائمة؟
أن أبتسم دائماً لأن الابتسامة سر الجمال الرباني الطبيعي.
ما أهم ما تحرصين على فعله صباح كل يوم؟
معانقة أمي قبل مغادرتي المنزل.
اقرئي أيضاً:
نصائح تحمي من مخاطر استخدام الموبايل يومياً
أضف تعليقا