وائل جسار: هذه ملابسات احتجازي في مطار القاهرة
أكد الفنان وائل جسار أن ألبومه الجديد ناجح ومحبوب ولكن مقارنةً مع الألبومات السابقة هناك فرق شاسع، وأضاف أن ألبومه لم يكمل الشهر ونصف في الأسواق فمن المبكر أن نحدد، مشدداً على أن أغانيه تعيش وتأخذ حقها مع الوقت.
وهل التقصير الإعلامي تجاه ألبومه الأخير سببه هو أم شركة الانتاج؟ أفصح أنه لا يعرف الطريقة التي قامت شركة الإنتاج أرابيكا بتوزيع الأخبار والألبوم. وإعترف أن هناك تقصير من قبل إدارة أعماله.
اقرئي أيضاً: أزمة نفسية تصيب كاظم الساهر، فما السبب؟
ومن ثم سألته، إذا كانت شركة الإنتاج مقصرة لما لا يُغادرها؟ فصرح وائل أن علاقته بأرابيكا أولاً كالأهل والأصدقاء، وأضاف أن أرابيكا لم تُقصر معه عندما كانت الأوضاع أفضل، ولكن كل الشركات حالياً تُعاني. وأكد على أنه لا يستطيع أن ينكر كل ما قامت به أرابيكا، وتمنى لو أن الدعم للألبوم كان بطريقة أفضل ولكن أكمل قائلاً "بدنا نعض عالجرح"، وأفصح أن العقد ينتهي مع أرابيكا في منتصف عام 2018 .
وما حقيقة توقيفه في مصر وكلام الصحافة الذي إستفز كل اللبنانيين حيث عنونت "القاء القبض على وائل جسار في مصر" ، أكد وائل على أنه لم يُحتجز في مطار القاهرة ولم يُمنع من السفر، وإنما كان جالساً في صالة المسافرين الVIP، وخلال النداء الأخير للطائرة، توجه جسار إلى الطائرة ومر كأي مسافر على الأمن، وظهر على جهاز المراقبة أن بحوزته مبلغاً من المال ربما اكثر من 10 آلاف دولار بقليل وليس كما قيل 50 الف دولار، وسأله رجل الأمن هل تملك أموالاً أجابه نعم، وخلال ذلك لم يكن جسار يعلم أن القانون المصري لا يسمح بإخراج مبلغاً من المال يتجاوز الـ 10 الاف دولار، وطلب منه رجل الأمن الخروج معه لتقديم محضراً، ومن ثم يتوجه للنيابة العامة، أو يتنازل عن قسم من المال ليبقى بحوزته 10 الاف دولار، فقرر وائل أن يتنازل عن المبلغ الصغير بدلاً من الذهاب إلى النيابة وتعيين محام وإجاراءات قانونية.
اقرئي أيضاً: عمرو دياب يكشف عن سر شخصي احتفظ به عشرين عاماً فما هو؟
وأكد انه ليس فوق القانون المصري وان حبه لمصر لا يسمح له بان يتخطى القانون.
وأكد أنه لم يحزن من أحد أو من أي قلم كتب عن الحادثة، وشكر كل من وقف وسانده في هذه المشكلة خاصة "نقابة الفنانين في مصر"بشخص النجم هاني شاكر، الموزع عادل عايش، أحمد موسى الذي تابع كل تفاصيل القصة ونقيب الممثلين المصريين أشرف ذكي.
ووجه رسالة إلى بعض الصحافيين الذين يجب أن ينتبهوا إلى طريقة نشر الخبر وتوزيعه وطرحه للجمهور، وخاصة عندما قيل " ألقي القبض على وائل جسار"، فهم لم يفكروا أن وائل لديه عائلة وأولاد وأهل وانه يمكن أن يصيب احدهم مكروها بسبب تلك الأخبار.
أضف تعليقا