10 أغذية تُغنيك عن الرجيم

إذا كان إنقاص الوزن يتمّ عادةً من خلال ممارسة بعض التدريبات الرياضيّة أو تقليل كمّيات الطعام، إلا أنّ الإتجاهات الجديدة لعلوم التغذية ترفض هذه القاعدة، وتؤكّد أنّ الاختيار الصحيح للطعام هو البديل. إعرفي كيف تنتقين طعامك، وسترين كيف يؤثّر هذا الاختيار على رشاقتك ويحفظ توازن وظائف جسمك.


اللحوم الحمراء، وخاصّةً البتلو والضأن، غنيّة بالبروتينات، وهي المادة المسؤولة طبيعيّاً عن القضاء على الجوع والشعور بالشبع والامتلاء بعد الانتهاء من تناول وجباتنا. وهي غنيّة بأسهل أنواع الحديد امتصاصاً، والذي تشكو معظم النساء من نقصه. وهو ما يُسفر عن الإصابة بالإرهاق والاكتئاب، اللذين يدفعانك في الغالب إلى الانقضاض على أنواع البسكويت والإسراف في الطعام بحثاً عن الراحة.


العدس، مثل بقيّة أنواع البقول كالفاصوليا واللوبيا والفول، هو من المواد الغذائيّة القليلة السكّريّات. وهذا يعني أنه يساعد على ضبط مستوى السكر والأنسولين في الدم، الذي يحوّل المواد الكربوهيدراتيّة إلى مواد دهنيّة يختزنها الجسم ويطلقها مرّةً أخرى عندما نتناول الأرزّ الأبيض والبطاطس والأطعمة السكّريّة.


لحم الرومي قليل الدهون وغنيّ بالبروتينات، وهو يُعَدّ الاختيار المثالي للمحافظة على الرشاقة. فالتريبتوفان الذي يحتوي عليه هو من الأحماض الأمينيّة. هذا النوع من اللحوم ضروريّ لإنتاج المواد التي تقلّل الشهيّة في المخّ.


الفواكه المجفّفة هي وجبة مشبّعة، فالسكّر الموجود فيها طبيعيّ. كما أنّها سهلة الهضم والامتصاص، وقليلة السعرات الحراريّة.


التفّاح، مثل الكمثرى والبرتقال، يُطلِق الطاقة في الجسم بصورة تدريجيّة. يمكن تناوله بين الوجبات الأساسيّة لإشباع الجوع، إنما دون زيادة السعرات الحراريّة في الجسم. هذا التموين البطيء للجسم بالكربوهيدرات يساعد على المحافظة على مستوى الطاقة فيه، ويغذّي العضلات اللازمة في ممارسة التمرينات الرياضيّة.


اللبان الخالي من السكر: مضغ اللبان بعد الطعام يعطي المخّ إشارة إلى أنّ تناول الطعام قد انتهى، فيوقف الرغبة بتناول المزيد. كما ثَبُت أنّ مضغ اللبان بين الوجبات يرفع مستوى السيروتونين في الجسم؛ بالإضافة إلى دوره في حماية الأسنان من التسوّس وتسهيل مضغ الفواكه والخضروات الطازجة بسهولة.


الحساء أو شوربة الخضار كطبق أوّل في وجبتك، حيث بيّنت الدراسات أنّ النساء يأكلن كمّيّات أقلّ من الطعام إذا ما بدأن بالحساء، إذ أنّه يملأ المعدة ويقلّل الشهيّة. وإضافة التوابل إلى حسائك تجعلها شهيّة المذاق، كما أنها ترسل إشارات إلى مراكز المخ تنبّهه إلى الشبع والامتلاء.


سكّر الفاكهة والعسل، والمعروف بالفراكتوز، يحتوي على نفس القدر من السعرات، إنما يحوي ثلاثة أضعاف حلاوة السكر، فيمكنك أن تستخدمي ثلث الكمّية التي تستخدمينها من السكر المصنَّع. وهو، على عكس هذا الأخير، لا يرسل السكر إلى الدم ويساعد على حرق الأنسولين والدهون.


سرطان البحر يحوي القليل من الدهون، وهو غني بالبروتينات، ينبّه مراكز الشبع في المخّ بصورة سريعة. كما أنّ لحمه غنيّ بمعدن الزنك الذي يدعم حاسّة التذوّق، ويحقّق الإحساس التامّ بالشبع.


10ـ الشوكولاته السادة، بدل الشوكولاته الممزوجة مع الحليب، تحوي 70% من الكاكاو. قد يكون طعمها غير مستساغٍ في البداية، لكن يمكنك تركها داخل الفم لتذوب تدريجياً وببطء تحت لسانك. قطعة صغيرة منها تعطيك مذاق الشوكولاته اللاذع، وتعفيك من قوالب الشوكولاته التي اعتدت تناولها.

 

 

أضف تعليقا