اقهري التوتّر بالغذاء والمشروبات

 

تشعرين بالتوتر يغلب على طباعك تريدن التخلّص من هذا الشعور المزعج الذي يقلقك ويوتّر من حولك، اعتمدي نظاماً غذائيّاً لقهر التوتّر وتهدئة الأعصاب.

 

 

المشروبات المهدّئة للأعصاب

الكركديه: يعتبر منبّهاً للأعصاب ومخفّضاً لضغط الدم المرتفع ومهدّئاً جيداً للأعصاب.

الكاكاو: يحتوي على نسبة كبيرة من القيمة الغذائيّة العالية، فكلّ كوب 200 ملل يحتوي على  10 % كاربوهايدرات و6 % بروتينات و6.5 % دهون. هذا بالإضافة على احتوائه على عناصر الصوديوم والفسفور والحديد، المفيدة لسلامة الجهاز العصبي وتحسين المزاج، علاوة على احتوائه على الكافيين المنبّه للوظائف الحيويّة في المخ.

 

عصير قصب السكّر والفاكهة الطازجة: الذي يعمل على سرعة اندفاع الأنسولين داخل الجسم، وهو ما يساعد مكوّن التريبتوفان على سرعة وصوله إلى المخ، ليتحوّل إلى الموصّل العصبي سيروتونين المحسّن لحالة الجسم المزاجيّة. هذا بالإضافة إلى أنّ المذاق الحلو لهذه المشروبات السكّرية يعمل على تحفيز وتنشيط بعض مركبات الإندروفين في المخ، والتي تتميّز بتأثيرها الذي يقضي طبيعيّاً على الآلام، وبالتالي يضفي إحساس الهدوء والراحة على أعصاب الجسم.

 

 

نصائح غذائية لقهر التوتّر

-  تجنّبي تناول أنواع الطعام ذات مؤشّر الجلوكوز المرتفع، كالحلويات والكيك والبسكويت، والتي تصنع من السكّر والطحين الأبيض بسبب تأثيرها المباشر في رفع غلوكوز الدم ثم انخفاضه مرّة واحدة، ما يسبّب التوتّر والشعور بالقلق. وعليه ينصح الباحثون باستبدال تلك الأطعمة الضارّة بتناول أنواع من الفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة بطيئة الاحتراق. كما يُفضّل دمج الأطعمة الغنيّة بالكاربوهايدرات مع تلك الغنيّة بالبروتين، لتقليل العامل السكّري للوجبة.

- داومي على تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامينات B المركّبة، وفيتامين C، ومساعد الإنزيم Q، والمغنسيوم، والكالسيوم، والزنك، والحديد، والكروم نظراً لدورها في منح الطاقة ومقاومة عوارض القلق والاكتئاب.

- واظبي على أداء تمارين اليوغا التي تعتمد على القيام بتمارين التنفّس بعمق، والتي تؤدّي بشكل فعّال إلى تقليل التوتّر. إلى جانب أهميّة ممارسة الرياضة الخفيفة التي تعزّز الثبات الانفعالي وتزيد الثقة بالنفس، وتقلّل من التوتر، كتمارين الجمباز أو المشي.

- اهتمّي بأخذ قسط كافٍ من النوم، بما لا يقلّ عن سبع إلى ثماني ساعات يوميّاً، شرط أن تكون بشكل متّصل، الأمر الذي يحافظ على معدّل التركيز بالمخ وينظّم الدورة الدمويّة في الجسم، بما يمدّ المخ باحتياجاته من الأوكسجين والطاقة، ويقلّل من عوامل التوتّر والقلق في ردّة فعل الفرد تجاه ضغوط الحياة اليوميّة.

- عند التعرّض لحالات من التوتّر المستمرّ لفترات طويلة، ينصح الأطباء بإجراء فحص لهورمونات الجسم للوقوف على أيّ اضطراب فيها يفسّر زيادة التوتر والقلق عن الحدّ الطبيعي. كما يوصى بتناول الشاي الأخضر والعرقسوس المفيديْن في استعادة التوازن الانفعالي في الجسم.

- احرصي على تناول منتجات الألبان قليلة أو منزوعة الدسم، كاللبن الرائب والزبادي والحليب البارد بمجّرد الاستيقاظ من النوم، وذلك للتغلب على التوتّر الناتج عن إجهاد العمل. وفي المقابل امتنعي عن تناول الأطعمة الجاهزة أو المضاف إليها المواد الحافظة والمواد المضافة التي تزيد من كميّة السموم في الجسم، وبالتالي تؤدّي إلى سوء الحالة النفسيّة وزيادة عوامل التوتر.

 

أضف تعليقا