مايا دياب: أمي أورثتني نصائحها التجميليّة
- بيروت
- الجميلة
-
19 مارس 2014
تقدّر كلّ سيّدة النصائح التجميلية الطبيعيّة التي تقدّمها لها والدتها، وصفات لا مثيل لها، نابعة من قلب الأمّ إلى ابنتها... فماذا لو كانت هذه الإبنة فنّانة مشهورة أو إعلاميّة ناجحة أو ممثلة معروفة؟
تقول الفنانة ومقدّمة البرامج مايا دياب، إنّ والدتها تتمتّع ببشرة نضرة ونقيّة جداً، وهي توارثت النصائح التجميليّة عنها وتلتزم بها مئة في المئة، وأهمّها: شرب الماء بكثرة واللجوء إلى تقنيّة التقشير والخضوع إلى الماسكات التي تخفي آثار التعب، وهذا الأمر تطبّقه في المراكز التجميليّة المتخصّصة وليس في المنزل. ولهذا السبب هي لا تحبّذ اللجوء إلى الخلطات التجميليّة الطبيعيّة، لأنها تخاف من نتائجها.
وتضيف مايا: "حافظَتْ والدتي على نضارة بشرتها من خلال الكريمات التي تستعملها، وهذا الأمر أطبّقه تماماً، ومن الماركات المهمّة عندي "لا بريري" La Prairie و"بيولوجيك روشيرش"Biologique Recherche .
لا أخرج من المنزل دون الاهتمام ببشرتي ووضع كل الكريمات الضروريّة التي تحميها من أشعّة الشمس ومن مضارّ كاميرات التصوير، خصوصاً وأنني أقضي ساعاتٍ طويلة في الأستوديو. وبعد الانتهاء من التصوير والوصول إلى المنزل، ألجأ دائماً إلى تنظيف البشرة حتى يكون ضميري مرتاحاً وأنا نائمة. وفي أحيانٍ قليلة جدّاً، قد أحتفظ ببعض الرموش الإصطناعية ولا أزيلها لشدّة التعب والنعاس".
وتؤكّد مايا أنّ اهتمامها الزائد ببشرتها نابع من نفسيّتها وشخصيّتها، خصوصاً وأنّ البشرة كلّما كانت نظيفة، كلّما تفاعلت مع الكاميرا والماكياج بشكل أفضل. وهنا أوجّه نصيحة مهمّة إلى السيدات المدخّنات بضرورة الابتعاد عن التدخين، لأنه يضرّ البشرة بشكل كبير ويغيّر لونها، كما أنه يضرّ بالمنطقة حول الشفاه والفم، ويساهم في إظهار التجاعيد بشكل أسرع".
أضف تعليقا