عيد الأم 2014...جددوا العهد بالمحبة والوفاء

أيام قليلة هي التي تفصلنا عن عيد الأم 2014، ذلك اليوم العالمي الذي يكرس لتهنئة النساء اللواتي أفنين عمرهن في تقديم الحب والدعم والتربية لأطفالهن وأزواجهن، دون أن يسألن عن مقابل معنوي أو مادي، فكيف ستكون أنت معها اليوم؟ 
على كل الأزواج المحبين لزوجاتهم أن يجعلوا من هذا اليوم عيداً حقيقاً يحمل كل ما للسعادة من معاني، فالسيدة التي تمضي أيامها في البحث عن سبل الراحة لزوجها وأولادها تستحق منا بعض الوقت لمحاولة رد جميلها وتقدير جميل صنعها.
يمكنك أن تقوم بما يلي: 

- العاطفة هي الوسادة التي تتكىء عليها كل النساء دون أي إستثناء، فالتقدير والتبجيل والإحترام بنظرهن، هو الحب الصادق واللمسة الدافئة والتعبيرات الحقيقية البعيدة كل البعد عن المجاملة المزيفة المؤلمة، لذا كم جميل لو أمضيت ليلتك مع زوجتك وأم أطفالك وتذكرتما لحظات حياتكما منذ لحظة التعارف الأولى مروراً بأفراحكما وأحزانكما؟! تأكد ستكون هدية غالية لا تقدر بثمن في نظرها.

- حاول أن تجعل من عيد الام مناسبة عائلية تجمع الأهل والأصدقاء، ليشهدوا على كم حبك وتقدير وإمتنانك لهذه الزوجة الوفية التي وقفت إلى جانبك وأدت واجبها على أكمل وجه، ومن الرائع أن تجهز لهذا اللقاء العائلي دون أن علمها لتشعر بأنك كرست القليل من وقتك لتفكر في إسعادها. ظ

- اجلب لها الهدية التي تحبها وإن كانت في غاية البساطة، وتأكد أنها ستنظر لها بعين الإكبار وتحملها في عقلها وقلبها دائماً.

- إن صادف عيد الأم وأنت على خلاف مع زوجتك، لا تسمح لمشكلة مهما صغرت أو كبرت أن تحرمك من الإقتراب منها وتجاوز كل الخلافات بحضن دافىء وحوار صريح يكشف عما في قلبك وقلبها، لانك لو أهملت هذه المناسبة وغلبك العند والمكابرة، ستكسر في داخلها الكثير الكثير من المشاعر الحنونة، فجرح المرأة لا يدمل بسهولة. 

- من الممتع أن تمضيا هذا العيد خارج المنزل، وذلك لكسر الروتين والنمطية في حياتكما، كأن تخرجا في رحلة بسيطة أو عشاء رومانسي. 

عيد الأم 2014 هو  فرصتك السنوية لتجديد العهد بالحب والوفاء، فلا تضيعه ولا تجعله روتينياً مقيتاً، بل لونه بالمشاعر الصادقة واجعل زوجتك تفرح بكونها الأم والزوجة والأخت والصديقة والأهم من ذلك الأنثى التي تكملك وتشاركك حياتك.