السمنة تخلّصي منها بالألياف
هل تعانين من السمنة؟ إذاً، إليك هذا الخبر السار: لقد توصل باحثون يابانيون أخيراً إلى أنّه يمكن للشعير والشوفان محاربة السمنة بسبب احتوائهما على نسبة عالية من الألياف. كيف ذلك؟ في الواقع، يساهم استهلاكهما في الحدّ من الشعور بالجوع وفي زيادة إنفاق الجسم للطاقة. والآن، حان دورك، هل ستختبرينهما؟ إذاً، أضيفيهما إلى أطباقك من دون تردد.
لكي تتخلصي من السمنة، استهلكي الألياف! هذه هي الكلمة السرّ. وقد توصلت الكثير من الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد، بشكل فعال، على محاربة السمنة ومرض السكّري. هذه هي حال البيتا غلوكان المقاوم والبيتا غلوكان المقاوم المهدرج، وهما نوعان من الألياف يتوفران في الشعير والشوفان ويساهمان في تغيير ردّ فعل الأمعاء على تناول بعض الأطعمة مثل الفاصولياء، الحمص، الملفوف، التفاح، النشويات الكاملة...
إقرئي أيضاً: السمنة ... هل أسبابها وراثيّة؟
لا للجوع
إذا أردنا الحديث عن النوعين المذكورين من الألياف بشكل أكثر وضوحاً، نشير إلى ما يلي: هما غير قابلين للهضم، ما يعني أنّ استهلاكهما يؤدي إلى تحفيز عمل البكتيريا الهضمية الموجودة في الأمعاء والتي تحولهما إلى سكّريات قابلة للامتصاص من قبل الجسم. ويمكن الحديث في هذا الصدد عن سكّر الغلوكوز على وجه التحديد. فبكتيريا الأمعاء تحرّر هذا السكّر في الدم بعد خضوعه لعملية الهضم. بعد ذلك يطلق الدماغ إشارة تؤدّي إلى الحدّ من الشعور بالجوع، بالتزامن مع زيادة استهلاك الجسم للطاقة وخفض مستوى إنتاج الكبد للغلوكوز. والنتيجة: انخفاض الوزن أو، على الأقلّ، استقراره وعدم زيادته. وثمّة أمر آخر: هذان النوعان من الألياف غير قابلين للتخمر، ما يعني أنّ تناولهما لا يسبب حدوث الغازات.
لمَ نحارب السمنة؟
الإجابة على هذا السؤال واضحة ومقنعة: تعود السمنة بنتائج خطيرة جداً على الصحة. فكلما ازداد مؤشر كتلة الجسم، ازداد احتمال الإصابة بأمراض منها:
-أمراض القلب والدماغ والأوعية الدموية التي تعتبر سبب الوفاة الأول في العالم (17 مليون وفاة سنوياً).
-السكّري الذي تحوّل إلى وباء عالمي حقيقي. لذا، تتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عنه بنحو 50% في العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
- مشكلات العضلات والعظام وخصوصاً هشاشة العظام.
-سرطان بطانة الرحم، الثدي والقولون.
- انقطاع التنفس خلال النوم وأمراض العظام في حال بلغت السمنة حدودها القصوى.
إقرئي أيضاً: تخلّصي من السمنة... بالطعام!
سمات :
أضف تعليقا