نفخ الخدود بحبوب الكورتيزون.. الجنون بعينه!

تحلم النساء صاحبات الوجه النحيف والطويل بنفخ خدودهنّ للحصول على إطلالة كلّها صحّة وشباب.

 

لحلّ هذه المشكلة بشكل مؤقّت جاءت حقن البوتوكس والفيلر، علماً أنّ الوصول إلى النتيجة المرجوّة مرهون بمهارة طبيب الجلد أو التجميل المعالج، كما يحتاج إلى مثابرة وإعادة الحقن مرّة كلّ 4-6 أشهر.

 

وهروباً من التكاليف الباهظة لهذه الحقن وطمعاً بمفعول طويل الأمد بثمن زهيد نسبيّاً، لجأت بعض السيّدات "المهووسات" بتحسين مظهرهنْ - وإنْ كان على حساب صحّتهنّ وتعريضها لمخاطر لا حصر لها- إلى حبوب الكورتيزون يتناولنها كالدواء عبر الفم لتسمين الوجه والخدّين.

 

تتكوّن هذه الحبوب من مادّة الـديكساميثازون، وهي من أقوى أنواع الكورتيزون التي لا تُعطى إلّا تحت إشراف الطبيب لعلاج حالات مرضيّة معيّنة، ولكن في الوقت الحاليّ وبكلّ أسف نجد أنّ بعض الصيدليّات تبيعها بكميّات كبيرة وبدون وصفة طبيّة للباحثات عن زيادة الوزن ونفخ الخدود بأيّ ثمن. وهذا أسوأ بديل للبوتوكس لأنّ استعمالها لهذا الغرض يوهن العظام ويرفع نسبة السكّر في الدم، كما يرفع الضغط ويُضعِف الجلد، إضافة إلى مشاكل وأمراض نحن بغنىً عنها.

 

ولأنّنا نهتمّ لصحّة قارءاتنا، نحذّر بشدّة من استخدامها وننصح باستشارة طبيب العائلة للوصول إلى الحلّ الأمثل لزيادة الوزن أو نفخ الخدود.

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي