ألوان أزيائك.. اختاريها حسب عمرك

"اعتمدي ألوان الملابس التي تناسب عمرك".. عبارة تُعتبر من القواعد التي يجب أن تتقيدي بها عند اختيار ملابسك، فقد لا يكون كل لون ملائماً لك، لذا وضع الخبراء عددًا من القواعد الذهبية لاختيار المرأة ما يناسبها، في كل مرحلة من عمرها.
الواقع أنه لا يوجد ما يبرر للمرأة الثلاثينية أن ترتدي ملابس ذات ألوان فاقعة، كما لا يمكن لها أن ترتدي الأبيض والأسود طوال حياتها، لكننا نكتسب الخبرة من الحياة..فالمسألة ليست في أن ارتداء ملابس ذات ألوان فاقعة أو غير مناسبة يجعلك تظهرين أصغر سنًّا! ولعل نماذج نساء عالميات، مثل مادونا وشارون ستون وأوبرا خير دليل على ذلك، وكذلك ممثلات كثيرات في العالم العربي، ما يعني أن لا علاقة للعمر بالألوان، بل الأساس هو أنّ ارتداء اللون المناسب سيجعلك أكثر أناقةً وتألقًا، حسب عمرك..
بمساعدة مصممة الأزياء عبير أفغاني، نقدّم لكِ تحليلاً مفصلاً حول الألوان المناسبة للمرأة، تبعاً لعمرها:
- الألوان عالمٌ يعكس حالتنا النفسية، ويعكس العمر الزمني للمرأة... نتساءل أحياناً: لماذا نختار مجموعة ألوان معينة في كل مرحلة من عمرنا؟ فهل العمر الزمني مرتبط بلونٍ معين؟ وهل هذا نابع من رغبة المرأة في اختيار اللون، أم هو أمرٌ يفرضه المجتمع علينا؟
في طفولتها، ترتدي الواحدة منا الألوان الفاتحة والمتدرجة من اللون الزهري غالباً، إذ يعكس البراءة والشفافية، ويتم هذا باختيار الأم، ورغبتها في إبقاء ابنتها محاطةً بهالة من اللون الزهري وتدرجاته.. ثم نبدأ بفرض لوننا المفضل في ربيع العمر، حيث تختار الشابة اللون الذي يدل على شخصيتها ويعبّر عن خياراتها في الحياة، وغالبًا ما تكون الألوان في هذه المرحلة صارخة ومتنوعة وتنبض بالحياة.. ومع دخولها المرحلة العملية في حياتها، تبدأ الألوان بالانحصار تدريجاً حول ألوانٍ ثابتة وهادئة نوعًا ما، تماشيًا مع وضعها الاجتماعي كموظفة، أو كسيدة أعمال، أو كربة بيت، ويصير الخارج عن القاعدة مقبولاً، فنجد أحيانًا ربات بيوت وموظفات يفضلن الألوان الصارخة التي تعبّر عن شخصية متمردة تفضل البقاء في مرحلة الشباب دومًا.. بينما تكمل السيدات مسيرتهنّ في اختيار الألوان مع مراحل العمر الجديدة، بشكل منسجم وطبيعي، كاختيار اللواتي بلغن مرحلة الوقار الألوان الهادئة جدًا، مع محاولة التغيير في مناسبات مهمة.

أضف تعليقا