عودة موضة نقشة الألوان المتقاطعة Houndstooth
حرّكت بعض دور الأزياء التقاليد، فجاءت تصاميمها الكلاسيكيّة أكثر جرأة وعصريّة. وقد برز التويد والصوف والجوخ بأشكال محبوكة، يتقاطع فيها اللونان الأسود والأبيض، لتشكّل نقشة الـ"هاوندزتوث" أو المربّعات المزدوجة اللون بزوايا غير محدّدة. إليك أسرار الطلّة الناجحة.
النقشة المتقاطعة في أرقام
في منتصف القرن الـ19، ظهرت نقشة الـHoundstooth المتقاطعة في أسكتلندا، حيث كان يستخدمها الرعاة كرداء خارجيّ من الصوف المحبوك. ولا تزال رائجة إلى يومنا هذا في أقمشة التويد والصوف. وهي نقشة مزدوجة اللون، تتميّز بأشكالها الأربعة المجرّدة، وغالباً ما تأتي بالأسود والأبيض. وتُستخدم عادةً للمعاطف والسترات، ولكنْ يمكن إيجادها أيضاً على الفساتين والتنانير. في أولى بدايات القرن الـ18، كانت هذه النقشة حكراً على الأوشحة والتنانير الطويلة.
في العام 1936، عُرفت بمصطلح الـ"هاوندزتوث". وقد كانت تُسمّى سابقاً Shepherd’s Check أو Dogstooth. أمّا النسخة الأصغر من هذه النقشة، فيُشار إليها باسم Puppy’s tooth.
في العام 1959، استخدمتها دار "كريستيان ديور" Christian Dior، حتّى أضحت إحدى التوجّهات المفضّلة آنذاك. وهي تبرز في تصاميم دور أزياء عالميّة مثل "شانيل"Chanel و"لوي فيتون" Louis Vuitton و"أرماني"Armani و"موسكينو" Moschino. ويبدو أنّه يتمّ تجديد هذه النقشة كلّ 20 إلى 30 عاماً، وقد ابتُكرت في عصرنا هذا في عدد وافر من الألوان الزاهية.
أضف تعليقا